الأربعاء، 28 مايو 2014

لماذا تثير المرأة المغربية حفيظة وحسد النساء العربيات؟؟


أمينة العامري
بغض النظر عن كون المرأة المغربية هي أكثر النساء العربيات تمدنا وحضارة،ومثار إعجاب وإهتمام رجالات العرب والغرب،فهي أيضا المرأة المتحررة من كل قيود البداوة والرجعية العربية بالخصوص،بحيث إستطاعت ألأن تلج كل ميادين العمل والشهرة وحتى الأمومة،فلا حرج ، تكون مثار حسد وغيرة من طرف العربيات المتبرقعات،اللواتي مازلن يرتعن نحت هيمنة وهيبة وسطوة المجتمع العربي الرجولي،
بل إنها إستطاعت أن تغزوا العالم بأسره،وتبوأت مهام ومراكز مهمة،لم يستطع الوصول إليها حتى الرجال،ولمن لا يعرف المغربيات فإليكم بعضهن اللواتي أكدن أن المرأة العربية عموما والمغربية خصوصا،غيرت الصورة النمطية عن العربيات البدويات المتخلفات في نظر الغرب :
المغربية فاطمة الفهرية أو أم البنين:
مغربية من مدينة فاس أول من أسست أول جامعة في العالم ، حينما كان العالم بأسره يغرق في ظلام الجهل الدامس،أسست رفقة أختها مريم التي كانت تعنى ببناء المساجد بدورها، أسستا أول جامعة في العالم، و هي جامعة القرويين بفاس، الجامعة التي تعلم منها أهل الأزهر و تخرج منها كل علمائه قبل أن يتأسس الأزهر الشريف، الجامعة التي كانت أساسا لتعليم كل مدرسي مفكري العالم بأسره وليس العالم العربي فقط، و باختصار هي امرأة مغربية من أنشأت أول جامعة كانت أساس تعليم ذلك الذي يرفع القلم الآن ليسبها و هي من وهبته علما نافعا و فكرا وافرا...
المغربية نوال المتوكل:
أول عربية مسلمة، فازت بميدالية ذهبية في العالم العربي و الإسلامي كانت مغربية و لم تكن من أية جنسية عربية أخرى و كان ذلك سنة 1984 و حينها هتف كل العرب فرحا و غبطة لان مغربية رفعت راية المغرب فأكدت على أن العرب ليسوا مجرد تابعين و إنما هم أسلاف كل المبادرات و هي نفسها استطاعت أن تكون في الفترة السابقة وزيرة الشبيبة و الرياضة.
  المغربية مريم شديد:
أول رائدة فضاء عربية مسلمة تشرف كل العرب و المسلمين و تستطيع أن تصل إلى القطب الشمالي المتجمد و هي باحثة وعالمة فلك و قد وضعت راية المغرب هناك حيث لم يستطع أي عربي آخر أن يصل إلى الآن، و تبقى راية المغرب تخفق هناك لتتحدث عن نساء المغرب حتى و إن حاول السفهاء تدنيس سمعتها
المغربية أمينة الصنهاجي: أول امرأة عربية مسلمة تلتحق بوكالة ناسا الفضائية كعالمة فضاء و ذلك في الستينات بينما كانت اغلب البلدان العربية ما زالت في سبات عميق و ما زالت كلمة تكنولوجيا تعد سرا غامضا ، كانت هناك رائدة فضاء مغربية استطاعت اختراق جدران "الناسا" بعلمها و أبحاثها.
المغربية ثريا الشاوي:
أول طيارة في العالم العربي الإسلامي و قد حصلت على شهادة الطيران سنة 1951 ، وقتها كانت النساءفي أوربا ما زالت تتصارعن للحصول على شهادة قيادة الطائرة و كانت ربانات الطائرات هناك تعد على الأصابع، أما في العالم العربي الذي يشن حملة هجومية على نساء المغرب فلم تكن أية امرأة عربية بقدرة ثريا التي استطاعت أن تسبق الرجال و تكون طيارا جديرا بالاحترام والتقدير و تغلبت على كل المعيقات لتثبت أنها قادرة على تحمل مسئولية طائرة و ركابها في السنوات الخمسينية !! و كان لهذه الطيارة شرف الاستشهاد إبان فترة الاستعمار فماتت شهيدة و كانت بذلك أول امرأة عربية تعمل كربان تستشهد فداء لوطنها وأمتها العربية المسلمة.
المغربية بشرى البرنوصي:
أول امرأة عربية مسلمة ربانة تقود الطائرة في العالم العربي.
المغربية عائشة المكي:
أول امرأة عربية مسلمة تكون أول مظلية في العالم العربي الإسلامي و قد شاركت في المباراة الدولية للطيران سنة 1956 و حصلت على الجائزة الأولى بين كل الدول المشاركة ورفعت راية المغرب خفاقة و ما زال فوزها أمام كل العالم يدل على من تكون المرأة المغربية فعلا و لماذا نريد أن نحاربها ، لأنها الأقدر بين نساء العرب على أن تغير المجتمعات.
المغربية سعيدة عباد:
أول إمرة عربية مسلمة تسوق القطار في العالم العربي الإسلامي و ذلك سنة 1981 واستطاعت بذلك أن تفرض وجودها و احترامها و تبرز إمكانياتها كامرأة عاملة تساهم في بناء المجتمع و ليست فقط طرفا ميتا فيه كما حال الكثير من الدول العربية للأسف التي ما زالت تنظر للمرأة على أنها مجرد جسد يتمايل و وجه مصبوغ و لا يفكرون في عقلها و لا في روحها.
المغربية الدكتورة حسناء الشناوي:
الدكتورة حسناء الشناوي هي أول مغربية في العالم العربي و الإسلامي تحصل على جائزة الأكاديمية الفرنسية لعلم النيازك السنة الماضية، في حين أن العديد من رجال العالم العربي لا يعلمون عن هذا العلم شيئا.
حاكمة تطوان:
دون أن ننسى الوزيرة المغربية بفرنسا، و إن عدنا للتاريخ القديم فنجد حاكمة تطوان و هي الحرة بنت راشد، العالمة الأديبة مريم بنت أبي يعقوب الأنصاري، عالمة زمانها رقية الادوزي، الأميرة المحسنة مسعودة الوزكيتية، الفقيهة العالمة الملقبة بعنقاء الصحراء خناثة بنت بكار، الطبيبة عائشة بنت ابن الجيار، رابعة زمانها الهلالية الأصل فاطمة تعالات الايلانية، الأديبة الباحثة أخت البنين السباعية و غيرهن كثيرات و لا يسعني ذكر جميع النساء المغربيات الرائدات.
هذه عينة من النساء المغربيات الرائدات ، لاحظوا أنهن كن السابقات في كل ما فيه علم وفكر و اختراع ودقة، هن نساء المغرب فعلا من ذكرت و حفدتهن من ما زلن يقاومن ويحاربن ويناضلن من اجل بلدهن و امتهن و دينهن.
mina amiri

ليست هناك تعليقات: